فصل: 5028- (ز): عُبَيد الله بن علي بن أبي حازم بن أبي يعلى الفراء الحنبلي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5028- (ز): عُبَيد الله بن علي بن أبي حازم بن أبي يعلى الفراء الحنبلي.

سمعه أبوه الكثير من ابن منصور بن خيرون وأبى منصور القزاز، وَغيرهما وطلب بنفسه وبالغ وحصل الأصول.
قال ابن الدبيثي: أسقط القاضي ابن الدامغاني شهادته لما كان يرتكبه من الخلاعة وتناول ما لا يجوز وكان أبوه أسمعه الكثير وطلب بنفسه وكانت داره مجمع أهل الحديث.
وقال ابن النجار: كان لطيفا حسن الأخلاق.
وقال ابن القطيعي: كان عدلا في روايته ضعيفا في شهادته.
مات سنة 580.

.5029- عُبَيد الله بن عمر بن موسى التيمي.

عن ربيعة الرأي.
فيه لين.
وهو عم عُبَيد الله بن عائشة، انتهى.
وهذا ذكره العقيلي وأخرج له من روايته عن ربيعة عن سعيد بن المُسَيَّب عن عَمْرو بن عثمان قال: قال لي أبي: إن وليت من أمر الناس شيئا فأكرم قريشا... الحديث.
وقال: لا يتابع عليه وقد روي بسند آخر يقارب هذا.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي، عَن حُمَيد الطويل. روى عنه محمد بن حفص بن عمر ابن أخيه.

.5030- عُبَيد الله بن عمر البغدادي الفقيه [يعرف بعبيد وكنيته أَبُو القاسم].

نزل قرطبة وروى عمن لم يلحق وله معرفة تامة بالقراءات، انتهى.
قال ابن الفرضي: كان يعرف بعبيد وكنيته أبو القاسم كان تفقه على أبي سعيد الإصطخري وقرأ على ابن مجاهد، وَابن شنبوذ وسمع من البغوي والطحاوي، وَأبي الدحداح.
ولما دخل الأندلس أكرمه المستنصر فألف له كتبا كثيرة في الفقه والحجة والقراءات والفرائض وكان قدومه سنة سبع وأربعين وكان عالما بالأصول والفروع والقراءات.
قال: وقد ضعفه بعضهم برواية ما لم يسمع عن بعض الدمشقيين وسمعت ابن مفرج ينسبه إلى الكذب وقد وقفت على بعض ذلك.
مات سنة 360 وله خمس وستون سنة بقرطبة.

.5031- (ز): عُبَيد الله بن عَمْرو الآمدي.

يروي عن زهير بن معاوية.
روى عنه إبراهيم بن الجنيد.
ربما خالف وأخطأ وكان على القضاء بها. ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات هكذا.

.5032- عُبَيد الله بن غالب، هو ابن أبي حميد:

الذي أخرج له (ق)، انتهى.
وقال البخاري: قال لنا أبو نعيم عن سُفيان، عَن الجريري عن عُبَيد الله بن غالب عن النبي صلى الله عليه وسلم... فذكر حديثا مرسلا.
قال البخاري: فلا أدري هو ابن أبي حميد، أو غيره.

.5033- ذ- عُبَيد الله بن القاسم.

تقدم ذكره في ترجمة أحمد بن سعيد الحمصي [531].

.5034- (ز): عُبَيد الله بن لؤلؤ بن جعفر بن حمويه الساجي أبو القاسم.

روى عن عمر بن واصل حديثا موضوعا ساقه الخطيب في ترجمته فقال: أخبرنا أحمد بن علي التوزي، حدثنا الحسين بن الحسن الهمذاني، حدثنا عُبَيد الله بن لؤلؤ أخبرنا عمر بن واصل سنة ثلاث مِئَة، حدثنا سهل بن عبد الله التستري أخبرني خالي محمد بن سوار، حدثنا مالك بن دينار عن الحسن، عَن أَنس، عَن عَلِيّ، عَن أبي بكر رضي الله عنهم رفعه قال: إن على الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن أبي طالب. وذكر حديثا طويلا.
قال الخطيب: هذا الحديث موضوع من عمل القصاص وضعه عمر بن واصل، أو وضع عليه والله أعلم.

.5035- (ز): عُبَيد الله بن المبارك بن إبراهيم بن المختار بن السيبي.

سمع ابن البطي ومن بعده.
قال ابن النجار: وطلب واجتهد مع قلة فهم. ثم ترك ذلك وزهد فيه وباع أصوله.
ثم رجع إلى سماع الحديث في علو سنه وبذل مالاً حتى قبل ابن الدامغاني عبد الله بن الحسن القاضي شهادته وكان سَيِّءَ الطريقة يشهد بالزور بحطام يسير ولم يكن مأمونا، وَلا محمود الطريقة في الحديث.
توفي سنة 619 عن نحو سبعين سنة.

.5036- عُبَيد الله بن محمد أبو معاوية المؤدب.

عن دحيم.
ضعفه تمام الرازي وجماعة.
روى عنه ولده محمد، ومُحمد بن إبراهيم بن سهل، انتهى.
روى هو عن الربيع بن سليمان ودحيم ومحمود بن خالد، وَغيرهم.
قال ابن عساكر: كان ضعيفا.

.• عُبَيد الله بن محمد الطابخي.

عن أبيه، عَن أبي هريرة.
لا يدرى من هو، انتهى.
وهذا هو عُبَيد بن سلمان الكلبي معروف وهو والد البختري بن عُبَيد وسيأتي [5079].

.5037- عُبَيد الله بن محمد بن عبد العزيز المعمري.

من شيوخ الطبراني.
يروي عن طبقة إسماعيل بن أبي أويس.
رماه النسائي بالكذب، انتهى.
ومن مناكيره: عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن حميد بن عبد الرحمن، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
تفرد العمري بقوله: وما تأخر. وقد رواه الناس أحمد بن صالح وجعفر بن محمد بن فضيل وجماعة عن إسماعيل لم يقولوا: وما تأخر.
أخرجه الدارقطني في الغرائب، عَن عَلِيّ بن محمد المصري عن عُبَيد الله.
وأخرج الدارقطني أيضًا فيها، عَن مُحَمد بن أبي بكر البزاز، حدثنا عُبَيد الله بن محمد العمري بالرملة، حدثنا أبو مصعب عن مالك، عَن أبي الزناد عن الأعرج، عَن أبي هريرة رفعه: ما من مسلم يسلم علي في شرق، وَلا غرب إلا الله وملائكته يرد عليه بالتي هي أحسن قيل: فما بال أهل المدينة قال: وما يقال لكريم في جيرانه... الحديث.
قال الدارقطني: ليس بصحيح تفرد به العمري وكان ضعيفا.
ومن مناكيره ما روى الطبراني عنه عن إسماعيل بن أبي أويس عن موسى بن جعفر، عَن أبيه، عَن عَلِيّ بن الحسين عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سب الأنبياء قتل ومن سب أصحابي جلد».
قال الطبراني: تفرد به ابن أبي أويس.
قلت: كلهم ثقات إلا العمري وكان ينزل فلسطين وتأخر إلى بعد التسعين ومئتين.

.5038- عُبَيد الله بن محمد الإسكندراني.

عن رجل فذكر خبرين ساقطين ساقهما الحاكم أبو أحمد.

.5039- عُبَيد الله بن محمد بن بطة العكبري الفقيه.

إمام لكنه ذو أوهام لحق البغوي، وَابن صاعد.
قال ابن أبي الفوارس: روى ابن بطة عن البغوي عن مصعب عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
وهذا باطل.
العتيقي: حدثنا ابن بطة، حدثنا البغوي، حدثنا مصعب، حدثنا مالك عن هشام، عَن أبيه فذكر حديث قبض العلم وهو بهذا الإسناد باطل.
وقد روى ابن بطة عن النجاد عن العطاردي فأنكر عليه علي بن ينال وأساء القول فيه حتى همت العامة بابن ينال فاختفى.
وقال أبو القاسم الأزهري: ابن بطة ضعيف ضعيف.
قلت: ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية فكان إماما في السنة إماما في الفقه صاحب أحوال وإجابة دعوة رضي الله عنه، انتهى.
وقد وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه.
قال ابن الجوزي في الموضوعات: أخبرنا علي بن عُبَيد الله الزاغواني أخبرنا علي بن أحمد بن البسري أنبأنا أبو عبد الله بن بطة، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا خلف بن خليفة، عَن حُمَيد الأعرج، عَن عَبد الله بن الحارث، عَن عَبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كلم الله تعالى موسى يوم كلمه وعليه جبة صوف وكساء صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي فقال: من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة؟ قال: أنا الله».
قال ابن الجوزي: هذا لا يصح وكلام الله لا يشبه كلام المخلوقين والمتهم به حميد.
قلت: كلا والله بل حميد بريء من هذه الزيادة المنكرة فقد أخبرنا به الحافظ أبو الفضل بن الحسين بقراءتي عليه أخبرنا أبو الفتح الميدومي أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل أخبرنا أبو الفرج بن كليب أخبرنا أبو القاسم بن بيان أخبرنا أبو الحسن بن مخلد أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا خلف بن خليفة، عَن حُمَيد الأعرج، عَن عَبد الله بن الحارث، عَن عَبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوم كلم الله تعالى موسى كانت عليه جبة صوف وسراويل صوف وكساء صوف وكمه صوف ونعلاه من جلد حمار غير ذكي».
وكذلك رواه الترمذي، عَن عَلِيّ بن حجر عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة.
وكذا رواه سعيد بن منصور عن خلف دون هذه الزيادة.
وكذا رواه أبو يَعلَى في مسنده عن أحمد بن حاتم عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة.
ورواه الحاكم في المُستَدرَك ظنا منه أن حميد الأعرج هو حميد بن قيس المكي الثقة وهو وهم منه.
وقد رواه من طريق عمر بن حفص بن غياث، عَن أبيه وخلف بن خليفة جميعا، عَن حُمَيد بدون هذه الزيادة.
وقد رويناه من طرق ليس فيها هذه الزيادة وما أدري ما أقول في ابن بطة بعد هذا فما أشك أن إسماعيل بن محمد الصفار لم يحدث بهذا قط والله أعلم بغيبه.
وقال أبو الفتح القواس: ذكرت لأبي سعد الإسماعيلي ابن بطة وعلمه وزهده فخرج إليه فلما عاد قال لي: هو فوق الوصف.
قال الخطيب: حدثني عبد الواحد بن علي العكبري قال: لم أر في شيوخ أصحاب الحديث، وَلا في غيرهم أحسن هيئة من ابن بطة. ومات سنة 387.
قال أبو ذر الهروي: سمعت نصر الأندلسي- وكان يحفظ ويفهم ورحل إلى خراسان- قال: خرجت إلى عكبرا فكتبت عن شيخ بها، عَن أبي خليفة وعن ابن بطة ورجعت إلى بغداد فقال الدارقطني: أيش كتبت، عَنِ ابن بطة؟ قلت: كتاب السنن لرَجَاء بن مُرَجَّا حدثني به عن حفص بن عمر الأردبيلي عن رَجَاء بن مُرَجَّا فقال الدارقطني: هذا محال دخل رَجَاء بن مُرَجَّا بغداد سنة أربعين ودخل حفص بن عمر سنة سبعين فكيف سمع منه.
وحكى الحسن بن شهاب نحو هذه الحكاية عن الدارقطني وزاد: إنهم أبردوا بريدا إلى أردبيل وكان ولد حفص بن عمر حيا هناك فعاد جوابه أن أباه لم يروه عن رَجَاء بن مُرَجَّا ولم يره قط وأن مولده كان بعد موته بسنتين.
قال: فتتبع ابن بطة النسخ التي كتبت عنه وغير الرواية وجعل مكانها: عن ابن الراجيان عن فتح بن شخرف عن رجاء.
وقال أبو القاسم التنوخي: أراد أبي أن يخرجني إلى عكبرا لأسمع من ابن بطة معجم الصحابة للبغوي فجاءه أبو عبد الله بن بكير وقال له: لا تفعل فإن ابن بطة لم يسمعه من البغوي.
وقال الأزهري: عندي، عَنِ ابن بطة معجم البغوي فلا أخرج عنه في الصحيح شيئا لأنا لم نر له به أصلا وإنما دفع إلينا نسخة طرية بخط ابن شهاب فقرأناها عليه.
وقال الخطيب: حدثني أحمد بن الحسن بن خيرون قال: رأيت كتاب ابن بطة بمعجم البغوي في نسخة كانت لغيره وقد حك اسم صاحبها وكتب عليها اسمه.
قال ابن عساكر: وقد أراني شيخنا أبو القاسم السمرقندي بعض نسخة ابن بطة بمعجم البغوي فوجدت سماعه فيه مصلحا بعد الحك كما حكاه الخطيب، عَنِ ابن خيرون.
وقال أبو ذر الهروي: أجهدت على أن يخرج لي شيئا من الأصول فلم يفعل فزهدت فيه.